- زرعنا أشجار على مداخل المحافظات وأطراف الطرقات وسنستمر في زراعة الأشجار ضمن خطة الاستدامة
- الوزارة منفتحة على جميع المؤسسات المحلية والدولية لاستقبال كل برامج الاستدامة
أحمد الناجي - أوضح الناطق الإعلامي باسم وزارة الزراعة، لورانس المجالي، أن وزارة الزراعة تشترط على الجهات التي تريد إنشاء غابات أن توفر مسارات الإستدامة المتمثلة بالمياه والرعاية والمتابعة والحراسة لضمان استدامة مستقبل الغابات وان لا تكون شكلية.
وبيّن لـ"أخبار البلد"، أن لدى الوزارة خطة التحريج الوطنية لزراعة مليون شجرة خلال العام الواحد، وقامت خلال العام الماضي 2024 بزراعة مليون شجرة وذلك ضمن خطة الاستدامة المتمثلة بمجموعة الغابات الصناعية والتي جزء منها غابة ضخمة على الطريق الصحراوي بواقع 140 كيلو متر حيث تم زراعتها بالأشجار الحرجية واستخدام المياه المعالجة بالإضافة لغابات في عجلون وجرش والكورة.
وأضاف، أن الوزارة عملت على زراعة الأشجار على مداخل المحافظات وأطراف الطرقات ببرنامج الاستدامة من خلال الشركات أو المحطات باستخدام المياه الخارجة منهم لري المزروعات.
وتأتي هذه الجهود بالتنسيق والتعاون مع كافة الجهات (المدارس، الجمعيات، مؤسسات حكومية / خاصة وبنوك) بجهد مشترك، حيث تقدم الوزارة الأشتال والمتابعة والزراعة بسواعد عمالتها باشتراط الاستدامة.
وبيّن أن الوزارة وقعت اتفاقيات مع شركة الفوسفات الأردنية وشركة الوطنية للدواجن لاستخدام المياه الناتجة عنها في ري الزراعات "المقيدة" الحرجية والأعلاف.
وفي سياق متصل، قال المجالي إن وزارة الزراعة تعمل على إعادة تأهيل الغابات التي تعرضت للحرائق بزراعة بديل من نفس نوع الأشجار أو زارعات صناعية "أشجار من نوع جديد" وإعادة افتتاح الغابة مرة أخرى، كما ويتم متابعتها والاعتناء بها ضمن برنامج الاستدامة، مؤكداً أنه دون برنامج استدامة لن تحصل أي جهة على شتلات من الوزارة.
وأشار إلى أنه يوجد شراكات بين وزارة الزراعة وشركات الاتصالات والبنوك والجامعات واتفاقيات مع البلديات وأمانة عمّان، وذلك للتوسع بالزراعة الحرجية وإنشاء غابات مشتركة ضمن برنامج الإستدامة وخطة التحريج الوطني، مؤكداً أن الوزارة منفتحة على جميع المؤسسات المحلية والدولية لاستقبال كل برامج الاستدامة.