خاص
أثارت تصريحات خبيرة في الشؤون البيئية موجة من الغضب والاستياء، بعد أن اعتبرت أن الكلاب الضالة في الأردن تنتمي إلى سلالة "نظيفة وأليفة"، ملقيةً باللوم على المواطنين في تشويه سلوك هذه الكلاب وتشريسها نتيجة "تدخلهم في طبيعتها".
وجاء في التصريحات أن الكلاب الكنعانية – وهي السلالة التي تنتمي إليها الكلاب الضالة بحسب قولها – ليست مؤذية بطبعها، وأن السلوكيات العدوانية التي تظهر عليها تعود لتدخل البشر، من خلال تربية أنواع شرسة وتركها تتزاوج مع الكلاب الضالة.
هذا الطرح أثار استفزاز العديد من المواطنين، خاصة ممن عانوا من هجمات الكلاب الضالة، والذين اعتبروا هذه التصريحات تجاهلًا صارخًا للواقع اليومي الذي يعيشه السكان في مختلف المناطق، من خوف دائم واعتداءات متكررة أودت في بعض الحالات إلى إصابات خطيرة وأضرار جسدية ونفسية.
واستنكر مواطنون تحميلهم المسؤولية عن سلوكيات الكلاب، بدلًا من الاعتراف بفشل السياسات المتبعة في الحد من انتشارها، مؤكدين أن الخطر بات يهدد حياة الأطفال وكبار السن، في ظل غياب الحلول العملية والجذرية من الجهات المعنية.
ويُذكر أن المملكة تشهد تزايدًا ملحوظًا في أعداد الكلاب الضالة، لا سيما مع دخول فصل الصيف، وسط مطالب متكررة بوضع حلول عاجلة وحازمة للحد من هذه الظاهرة ولكن لا حياة لمن تنادي
والجدير ذكره ان الخبيرة المذكورة قد ذكرت هذه المعلومات في خبر يحمل عنوان " مستشارة بيئية: الكلاب الضالة في الأردن "كنعانية نادرة" ومن أرقى السلالات عالميًا "
هل نطالب الحكومة بأحتضان الكلاب وتوفير سبل الراحة لها لانها كنعانية ؟؟