وقّع رئيس الرقابة العسكرية في إسرائيل، العميد كوبي ماندلبليت، أمرًا طارئًا جديدًا يحظر نشر محتوى عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، إذا كان من شأنه الإضرار بأمن الدولة أو إرسال "رسائل إلى العدو" أو التحريض على الجمهور أو تقويض الروح المعنوية.
ويستند الأمر الجديد إلى لوائح الدفاع الطارئة البريطانية لعام 1945، ويُعدّ الأول من نوعه منذ عام 1988، في خطوة تُظهر توجهًا متزايدًا نحو تشديد الرقابة على المعلومات الحساسة في الفضاء الرقمي.
وتأتي هذه الإجراءات في ظل استمرار التوترات الداخلية والخارجية التي تعيشها إسرائيل، لا سيما خلال الحرب الجارية على غزة، وتصاعد الأصوات المعارضة للعمليات العسكرية والسياسات الحكومية.
ورأى مراقبون أن الأمر الجديد يحمل سمات مشابهة لبعض القوانين المقيدة لحرية النشر المعتمدة في عدد من الدول العربية، ما يعكس تغيرًا لافتًا في نهج الرقابة الإسرائيلية تجاه المحتوى الرقمي.