أخبار البلد - هددت أسرة «العندليب» عبد الحليم حافظ باتخاذ إجراءات قانونية ضد مُروّجي الشائعات وكل من تعرّض لهم بالسب، بعد انتشار فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، يفيد بقيام الأسرة ببيع منزل «العندليب»، لثري مصري.
ونشر حساب تديره الأسرة ويحمل اسم «منزل عبد الحليم حافظ»، على موقع «فيسبوك»، تفاصيل الأزمة عبر بيان استنكر وكذّب ما جاء في الفيديو الذي نُفّذ بتقنية الذكاء الاصطناعي، حسب البيان.
واستنكرت تعليقات على منشور بصفحة «منزل عبد الحليم»، الذي شاركه محمد شبانة، نجل شقيق العندليب، على حسابه بموقع «فيسبوك»، ما يثار، وطالب المعلقون الأسرة باتخاذ ما يلزم من إجراءات ضد مروجي هذه الشائعات.
وأكد البيان أن المنشور المتداول تضمن صوتاً مدبلجاً مصنوعاً بطريقة سهلة ورخيصة، ويؤكد أن أسرة حليم باعت المنزل لثري وهمي يدعى أحمد؛ واستنكرت الأسرة ما تعرضوا له جراء هذا المنشور من سب في التعليقات.
ونفى البيان، خضوع المنزل لقانون الإيجار القديم، أو أن ملكيته تعود لوزارة الثقافة، واصفاً ما يثار بأنها «شائعات رخيصة ومغرضة» من أشخاص يهدفون إلى «التريند» والشهرة الزائفة.
ويعدّ عبد الحليم حافظ (1929 - 1977) أحد أشهر المطربين المصريين، وقدم العشرات من الأغاني العاطفية والوطنية والدينية والقصائد المغناة، بالإضافة إلى المشاركة والقيام ببطولة 15 فيلماً سينمائياً ومسلسل إذاعي.
من جانبه، أكد محمد شبانة، نجل شقيق الفنان الراحل عبد الحليم حافظ، عزمه التواصل مع محامي الأسرة، لمعرفة الصيغة التي يندرج تحتها هذا الفعل، لاتخاذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة تجاه صانع الفيديو، ومن تداوله.
وأوضح شبانة، أن من يريد تصدر «التريند»، يذكر اسم حليم حتى ولو بجملة، موضحاً أن ما يقال كل مرة يكون خارج السياق، ولا يمت للحقيقة والواقع بصلة.
وعبّر شبانة عن حزنه جراء ما أثير في حياة العندليب وإطلاق شائعات بأنه كان يدّعي المرض، وبعد رحيله أيضاً طالته «شائعات الزواج»، على سبيل المثال.
ويضيف شبانة: «حتى منزله لم يسلم، وقيل إن أسرته قامت ببيعه، وهذا لم يحدث مطلقاً، بل المنزل كما هو ويستقبل يومياً الزوار بأعداد كبيرة».
وذكر البيان أن أسرة عبد الحليم، «اعتادت على انتشار الافتراءات والأقاويل الكاذبة التي تمسهم بين الحين والآخر، وأن منزل حليم بما يحتويه من منقولات ومقتنيات هو ملك لأسرة حليم بالكامل، وأن العقد مسجل في الشهر العقاري باسم زينب الشناوي (ابنة شقيقة عبد الحليم)، ويوجد إشهار الإرث الخاص بالمنزل باسم أسرتها».
وأكد البيان أنه لا يوجد ثري مصري بالاسم المذكور، بل هو من ابتكار صاحب الفيديو بهدف إثارة الجدل، كما ذكر البيان أن «منزل حليم كان وما زال وسيظل مفتوحاً لجماهيره ومحبيه من مصر والعالم، تخليداً لذكراه وعملاً بوصيته».
وكشف البيان أن «أسرة حليم فقط هي من تنفق على صيانة المنزل ومصاريف تشغيله، ولا تتقاضى أي مقابل مادي نظير الزيارات، ولا حتى دفع إكراميات للعاملين بالمنزل، ولا تقبل أي تبرعات من أي جهة لصيانته»، لافتاً إلى أن «الأسرة قادرة على فتحه للجمهور دائماً».
وطالب البيان، من جمهور عبد الحليم ومحبيه، بعدم الانسياق وراء الشائعات المغرضة، والاستفسار عن أي شيء يخص الفنان الراحل ومنزله ومقتنياته من خلال أسرته.
ووفق البيان، فإن صاحب الفيديو الأصلي هو صديق للفنان نور الشناوي نجل السيدة زينب الشناوي، حيث أنكر الأول معرفته بالفيديو المدبلج، لافتاً إلى أن الفيديو تمت سرقته من حسابه، وتركيب الصوت عليه بتقنية الذكاء الاصطناعي، لكنه قام بالإبلاغ عنه ليتم حذفه وعدم تداوله.
وقبل أزمة «منزل حليم»، تعرض اسم الفنان الراحل لأزمات أخرى، من بينها الخلاف الذي أثير قبل شهرين مع أحد المهرجانات الغنائية، عقب الإعلان عن وجود حفل «هولوغرامي»، ضمن برنامجه، الأمر الذي أثار حفيظة الأسرة التي أعلنت أنها بصدد مقاضاة القائمين على المهرجان، والشركة المنفذة للحفل، لعدم التواصل أو الاتفاق معهم بشأن استخدام اسم أو صورة عبد الحليم، بجانب أزمة «الخطاب»، الذي نشرته الأسرة على موقع «فيسبوك»، ويشير إلى عدم زواج «العندليب» من «السندريلا» سعاد حسني.
أسرة عبد الحليم حافظ تنفي بيع منزله وتتوعد مروّجي الشائعات باتخاذ إجراءات قانونية
