خاص
وثيقة رسمية تحمل تصنيف سري ومكتوم تتعلق بتبديد نص مليون دينار ذهبت وتبخرت، او شفطت من قبل رئيس جامعة حكومية سابق ومعه (شلة الأُنس) من مدراء ورؤساء اقسام وحتى مدير المكتب ناله من الدنانير نصيب..
الغريب بالامر ان هذه المبالغ والتي يجب ان تعود الى صندوق الجامعة بأسرع وقت لكنها خرجت ولم تعد او خرجت ولن تعود!، بعد ان امتدت اليها ايادي عطوفة الرئيس البروفسور الاسبق وجماعته ويبدو ان هنالك تواطؤ مقصود ومحبوك للغاية بين الجهة الرقابية المشرفة على هذا الملف وبين الجامعة حيث تزاوجت المصلحة مع الغاية فتم اتلاف المستردات والمطالبات او بالاحرى تم وضع الملف على الفرامة حتى لا يبقى له اثر او بقايا.
دولة الرئيس جعفر حسان وهو الحريص تماما على المال العام والذي نتمنى من دولته ان يطلع ولو بشكل سريع على الملف الذي (وئد) ودفن حي، ولأسباب خطيرة للغاية تستوجب فتح تحقيق لمعرفة اسباب اخفاء هذا التقرير من الملف والتقرير الاشمل ولماذا تم اخفائه ومن هي الاسماء التي تجاوزوها والمبررات لذالك.. املين من دولته ان يطلب صورة عن هذا الملف ونحن جاهزون لتزويده بها وبالحال، لا لشيء بل ليعرف خطورة ما يتم تمريره او اخفائه وكيف تكون احيانا العلاقة اهم من المال العام ، فهل يفعلها دولته.؟؟