ناشد عدد من سكان منطقة إرحاب وزارة الأشغال العامة والإسكان، التدخل العاجل لحل معاناة مستمرة منذ سنوات، بسبب شارع ترابي لا يتجاوز طوله 300 متر، يربط منطقتهم بالطريق العام، الواقعة في ارحاب - خطلة .
وقال الأهالي إن الشارع لم يشهد أي أعمال صيانة أو تأهيل منذ إنشائه، مشيرين إلى أن خطأ مساحيًا سابقًا حال دون إدراجه ضمن مشاريع التعبيد.
وأضافوا أن مرور المركبات على الطريق يتسبب بتطاير الغبار والأتربة نحو منازلهم ومزارعهم، فيما يتحول في فصل الشتاء إلى مستنقع طيني يعيق الحركة بشكل كامل.
وأكد السكان أنهم قدموا عرائض ومطالبات رسمية في الأعوام الماضية، إلا أن المشروع تأجّل أكثر من مرة ولم يُدرج على خطة الوزارة، الأمر الذي اعتبروه تقصيرًا في تلبية احتياجاتهم الأساسية.
وطالب الأهالي وزير الأشغال العامة والإسكان، المهندس ماهر أبو السمن، بالتدخل الفوري لتعبيد الطريق، معتبرين أن استمرار المعاناة "غير مبرر" في ظل محدودية المسافة المطلوبة للتعبيد.