رصد - قال رئيس الوزراء الأسبق سمير الرفاعي إن الاعتقاد بأن أبناء رؤساء الوزراء يتمتعون بمسار سهل في حياتهم العملية "غير صحيح"، مؤكدًا أن "ابن رئيس الوزراء عليه أن يعمل عشرة أضعاف غيره حتى يثبت نفسه ويبرهن على كفاءته".
وأوضح الرفاعي في مقابلة اذاعية ان شخصية رئيس الوزراء هي التي تفرض نفسها، مشيرًا إلى أنه "لا توجد أي ضغوطات على رؤساء الوزراء لاختيار الوزراء أو الأمناء العامين".
وتطرق إلى بدايات عمله في الديوان الملكي، مبينًا أنه "تقدم للعمل مثله مثل غيره وتم قبوله بعد أن أنهى دراسته في جامعة هارفرد تخصص العلوم السياسية، ثم جامعة كامبريج في القانون الدولي".
وأشار الرفاعي إلى أن العمل في الديوان الملكي "لا يوفّر امتيازات استثنائية لأي شخصية"، لافتًا إلى أن "الميزة الأبرز تكمن في التعامل مع العائلة الهاشمية، وهو ما يشكّل مدرسة جديدة للتعلم".
وفي استعراضه لفترة رئاسته للحكومة، اعتبر الرفاعي أن أبرز ما أنجزه كان "برنامجًا حكوميًا قابلاً للقياس، ومدونة سلوك إعلامية، وأخرى خاصة بالوزراء"، مضيفًا أن "العديد من الإنجازات التي تحققت في حكومته تم التراجع عنها لاحقًا في الحكومات التالية".