محرر الشؤون المحلية - زوبعة ليس لها أول أو آخر، بدأت تتحرك بشكل دائري في إحدى النقابات التي تم هندسة مجلس نقابتها بشكل يدفع ثمنه الكثير من أعضاء الهيئة العامة.
الزوبعة ليست رمانة بل قلوب مليانة على قرار تعيين مستشارة تُجيد اللكنة اللبنانية، التي أُعيد تدويرها وإنتاجها ثانية، حسب مواصفات النقيب الذي يستعين بها دوماً ودائمًا، وتحديدًا عندما كان يتولى النقابة ذات يوم.
وها هي المستشارة المنشّارة، تدخل من الشباك برواتب كبيرة، ودعم غير مسبوق، حيث تنتشر أقوال وإشاعات تُبرّر أو توضح أسباب تعيينها في هذا المنصب، الذي جرى استحضاره من أجل "الأمورة القمورة" المستشارة، التي تأخذ "حفنة مصاري" راتبًا مقابل خدمات لا نعلم أولها من آخرها.
البعض من أعضاء الهيئة العامة يقوم بجمع تواقيع ضمن حملة إلكترونية بهدف إسقاط تعيين المستشارة، حيث لا نعلم إن كانت أردنية من أصل لبناني أو العكس، مطعّمة باللهجة الشامية.
وبصرف النظر عن الأصول والجنسيات، إلا أن السؤال واحد ويحتاج إلى إجابة:
هل النقابة بهذا الحجم تحتاج إلى مستشارة؟
ولماذا لم تُقدَّم في تاريخها سابقًا كما قدّمتها الآن؟