خاص
تحولت الطقوس الصباحية اليومية لإحدى المدارس الخاصة في العاصمة إلى مصدر إزعاج ومعاناة حقيقية للسكان المجاورين، بعدما تجاوزت حدود الطابور الصباحي المعتاد في المدارس، لتصبح فعاليات صاخبة تتخللها أصوات مرتفعة وصراخ الطلبة بشكل يومي.
مقطع فيديو وثّقه أحد المواطنين من داخل منزله كشف حجم الضجيج الذي يجتاح الحي مع ساعات الصباح الباكر، في مشهد وصفه السكان بأنه يرهق حياتهم اليومية ويؤثر على صحتهم، خاصة المرضى وكبار السن والأطفال النائمين، فضلًا عن العاملين في المناوبات الليلية الذين يُحرمون من أبسط حقوقهم في الراحة.
المواطنون الذين حاولوا حل المشكلة بطرق مباشرة، توجهوا إلى إدارة المدرسة مطالبًين بخفض الأصوات أو تنظيم الفعاليات بما يراعي حقوق الجوار، لكنهم فوجئوا برد وصفوه بالمستفز، إذ جرى اتهامهم بالتشكيك في انتمائهم وولائمه للوطن، واعتبار اعتراضهم محاربة للطقوس الدينية، بدلًا من التجاوب مع مطلبهم الإنساني.
السكان يؤكدون أن المشكلة لم تعد حادثة عابرة، بل معاناة يومية متواصلة، مطالبين الجهات المختصة بالتدخل السريع ووضع ضوابط واضحة للفعاليات المدرسية، بما يوازن بين الأنشطة التعليمية والوطنية داخل المدارس، وحق الأهالي في بيئة سكنية هادئة تراعي خصوصيتهم وصحتهم.
ان الحفل اليومي الصاخب والتي تسمى زورا وبهتانا طابور صباحي تحتاج الى وقفة من قبل ادارة التعليم الخاص التي يجب عليها توجيه تعليمات و اوامر بضرورة احتران المعاني السامية لحق الجوار الذين وللاسف باتوا يرغبون في بيع شققهم جراء هذا الصخب اليومي المبكر كل يوم اذ يستيقظون على زلزال وتلوث سمعي مجنون خترق الجدران ويفقد الانسان راحته.
حيث سنقوم بأخبار البلد بمتابعة ملف الالوان التي تعتمدها المدرسة في مبناها وعلى جدرانها الخارجية الشبيهة بألوان علم (المثليين).
ملاحظة: اسم المدرسة لدينا لمن يرغب بالاستفسار وخصوصا من المسؤولين في وزارة التربية والتعليم الخاص التي يجب عليها ارسال مفتشين ومراقبين للتأكد من صحة شكاوى الجيران الذين يحلمون بالهدوء والراحة.