تغرق قناة رؤيا الفضائية اليوم في فخ الملل والتكرار، بعد أن أصبح محتواها الصباحي، خاصة برامج الطبخ، يُعاد مساءً بلا أي تجديد أو إضافة.
المشاهد الذي يتابع القناة صباحًا يجد نفسه أمام نسخة مكررة تمامًا في المساء، ما يعكس افتقاد القناة لجدية في الإنتاج وغياب التخطيط الإعلامي.
وبدل أن تقدم برامج مبتكرة أو محتوى متنوع يُثري المشاهد ويجذب اهتمامه، اكتفت القناة بإعادة نفس المحتوى وأساليب الطرح، مما جعلها عرضة لانتقادات واسعة من جمهورها الذي يطالب بالمحتوى الجاد والجديد، بدلًا من الملل اليومي الذي يسيطر على شاشتها ويحتوي على الكثير من البهارات والملح.
المشهد الحالي يؤكد أن رؤيا، بدل أن تكون منصة رائدة في الإعلام المحلي، باتت تنافس القنوات الأخرى على هامش الملل، وليس على جودة البرامج أو أفكارها الإبداعية، بعدما كانت محط أنظار الاردنيين وبكل الفئات العمرية.