تحت عنوان "انكشفت الخدعة"، شن موقع "ناتسيف نت" الإسرائيلي هجوماً لاذعاً على مصر، متهمًا إياها بـ"انتهاكات جسيمة"، داعياً إلى تعليق اتفاقية تصدير الغاز الإسرائيلي إلى القاهرة.
وذكر التقرير، الصادر باللغة العبرية، أن إسرائيل تدرس وقف تصدير الغاز إلى مصر ردًا على ما وصفه بـ"خرق مصري متكرر للملحق العسكري لاتفاقية كامب ديفيد"، لا سيما عبر نشر قوات مسلحة وأنظمة أسلحة ثقيلة وطائرات مقاتلة في سيناء، بما يتجاوز الحدود المسموح بها في المنطقة المنزوعة السلاح.
وأشار التقرير إلى أن مصر، رغم إعلانها عن وجود "بدائل" للغاز الإسرائيلي، تعتمد عليه في الواقع كـ"أنبوب الأكسجين الوحيد" لتلبية احتياجاتها من الطاقة. واستشهد التقرير بواقعة عام 2021، حين توقفت إمدادات الغاز مؤقتًا بسبب إضرابات إنتاجية في إسرائيل، ما دفع القاهرة لاستيراد مليوني برميل نفط من موردين آخرين بأسعار أعلى، لكنها عادت فور استقرار الإمدادات الإسرائيلية إلى الاعتماد الكامل على الغاز.
ودعا التقرير الحكومة الإسرائيلية إلى استغلال حاجة مصر للطاقة وفرض شروط سياسية عليها، بما في ذلك إجبار القاهرة على فتح معبر رفح أمام سكان قطاع غزة، في إشارة إلى مزاعم إسرائيلية بأن مصر تعرقل "الحلول الإنسانية" في القطاع.
وذكر التقرير، الصادر باللغة العبرية، أن إسرائيل تدرس وقف تصدير الغاز إلى مصر ردًا على ما وصفه بـ"خرق مصري متكرر للملحق العسكري لاتفاقية كامب ديفيد"، لا سيما عبر نشر قوات مسلحة وأنظمة أسلحة ثقيلة وطائرات مقاتلة في سيناء، بما يتجاوز الحدود المسموح بها في المنطقة المنزوعة السلاح.
وأشار التقرير إلى أن مصر، رغم إعلانها عن وجود "بدائل" للغاز الإسرائيلي، تعتمد عليه في الواقع كـ"أنبوب الأكسجين الوحيد" لتلبية احتياجاتها من الطاقة. واستشهد التقرير بواقعة عام 2021، حين توقفت إمدادات الغاز مؤقتًا بسبب إضرابات إنتاجية في إسرائيل، ما دفع القاهرة لاستيراد مليوني برميل نفط من موردين آخرين بأسعار أعلى، لكنها عادت فور استقرار الإمدادات الإسرائيلية إلى الاعتماد الكامل على الغاز.
ودعا التقرير الحكومة الإسرائيلية إلى استغلال حاجة مصر للطاقة وفرض شروط سياسية عليها، بما في ذلك إجبار القاهرة على فتح معبر رفح أمام سكان قطاع غزة، في إشارة إلى مزاعم إسرائيلية بأن مصر تعرقل "الحلول الإنسانية" في القطاع.