أخبار البلد -
كتبت عفاف شرف
لا حول ولا قوة الا بالله.. فوضى في المشهد الاعلامي واضطراب في الشخصية وتحولات مخزية وادعاءات بطولة وتضخيم الذات والتصيد للحصول على بقايا أموال بحجج وذرائع وتحت مسميات ما أنزل الله بها من سلطان ، وقصتنا اليوم عن شخص ينتحل صفة الاعلام ويدّعي بأنه البطل عبر منصات "بودكاست" أبو الشلن ، حيث يخرج هذا المفصوم المأزوم المحروم والذي يعيش على عقدة والده المعروف عند الناس بأنه متلون حرباوي لص مطرود من جمعيات رجال الأعمال ... هذا الثعلب الذي يحاول أن يرشق الشرفاء وأسياد نعمته بالزيف والباطل والاتهامات الجاهزة وهو يعرف نفسه أكثر منا فهو يسير على خط أبيه الذي كان يقال عنه بأنه بياع كلام أو أكثر ... صاحب هذه القصة شاب مدجج بالمناصب الوهمية التي يخترعها ويدعيها لربما ان يمنحه احد "عظمة" يتلهى بها فمرة يدعي بأنه مؤسس وزعيم لمجالس اعلامية عربية ثم يخلع الثوب ويرتدي رئاسة ملتقيات الشباب ثم يغير المنصب مثل ملابسه الداخلية ليصبح رئيساً وزعيماً أوحداً لمؤسسات التدريب أو بطلاً أوحداً لرئاسة لجان يقوم بها بإختيار العواصم ليس هذا فحسب فقائمة المهمات والمناصب تتسع كثيراً لدرجة ان "نوبل" نفسه خجل على نفسه ان يسمي جائزة بإسمه الا أن هذا الثعلب الماكر المعروف بخداعه وكذبه وتسلقه وتلونه قام بتأسيس جائزة تحمل اسمه واحياناً يؤسس اكاديميات وعندما يقدم لك "الـ Visit Card" فهو مدجج بالمناصب ، تعالوا نقرأ بعض عن بطاقته الشخصية :
(مدرب اذاعي عربي ، متخصص بالاعلام التلفزيوني، ومراسلاً وهمياً لمحطات تلفزيونية واذاعية ، وناشراً ،ومعداً ،ومحرراً، وسفيراً للإعلاميين ،ومستشاراً لرجال أعمال وأمراء في الخارج، ومحلل سياسي او شرعي ،وكاتب ،وصحفي) ولا نريد ان نغوص في قائمة هذا الجغبل الذي يعتقد انه عندما يشتري "مايكروفون" ويتنطح خلفه برأسه الكبير وعقله الصغير ويبدأ بالإساءة لزميلات ومحررات وصحفيين بأنه سيلقى اهتماماً كثيراً ، ولا نريد ان نمنح لهذا الدعسوق اي شرف لأننا نعلم حقيقة ما جرى مع والده حينما تم ضربه "بالشلوت" ليصاب الابن بعقدة النقص لكل من هو ناجح على طريقة اخوة يوسف وقميص الدم ورجال الاعمال يعرفون تماماً كم يساوي هذا القزم في سوق الرجال، وللحديث بقية ...
*ملاحظة : قد تكون هذه الشخصية وهمية أو مصطنعة لكنها موجودة في كل زمانٍ ومكان فهل وصلت الرسالة ؟!