وبحسب المصدر، سيجري لاحقا الاعتماد على وحدة تغييز شاطئية (ORU) في ميناء العقبة، ويعمل حاليا على إنجازها. وكان وزير الطاقة والثروة المعدنية، الدكتور صالح الخرابشة، توقع في وقت سابق أن تنفيذ هذه الوحدة سيكون خلال الربع الرابع من العام المقبل.
وأوضح المصدر أن القدرة الاستيعابية لوحدة التغييز الشاطئية تصل إلى نحو 700 مليون قدم مكعبة يوميا، مشيرا إلى أنها وحدة دائمة، فيما شركة تطوير العقبة تعد الجهة المسؤولة عن تنفيذ مشروع وحدة التغييز الشاطئية في ميناء الشيخ صباح الأحمد للغاز الطبيعي المسال في العقبة.
وبعد تحويله لحالته الغازية يتم ضخه عبر أنبوب الغاز العربي الممتد من جنوب المملكة إلى شمالها لتزويد محطات توليد الطاقة الكهربائية؛ ليكون بديلا عن باخرة التخزين والتغييز العائمة المتواجدة على شاطئ العقبة منذ العام 2015 وينتهي عقد إيجارها في منتصف العام 2025.
ووفقا لوزارة الطاقة والثروة المعدنية، يسهم المشروع في تأمين كميات الغاز اللازمة لمحطات التوليد الرئيسة والصناعات الوطنية الكبرى، كما يعزز من مكانة الأردن بوصفه مركزا إقليميا لاستقبال وتوزيع الغاز الطبيعي المسال، مستفيدا من موقعه الاستراتيجي والبنية التحتية المتطورة في مدينة العقبة.
ويهدف المشروع إلى الحفاظ على خيار استيراد الغاز الطبيعي المسال لتوليد الطاقة الكهربائية وتزويد القطاعات الصناعية، باعتباره خيارا استراتيجيا يضمن استمرارية التزود في حال تعثر أي من مصادر الإمداد الحالية، إلى جانب مساهمته في خفض كلف توليد الكهرباء.
وستعتمد المحطة على الغاز المسال المستورد بحرا من الأسواق العالمية بموجب عطاءات يتم طرحها لهذه الغاية، لتحويلها إلى الحالة الغازية المستخدمة في إنتاج الكهرباء، إذ تقدر حاجة الأردن اليومية بنحو 340 مليون قدم مكعبة.
الغد