خاص
رئيس مجلس ادارة احدى الشركات لانتاج الادوية والتي تعاني من ظروف مالية صعبة ومعقدة منذ فترات طويلة الى الان ، تفاجأ بحجم الدمار الهائل الذي تعانية الشركة بسبب تكلفة الدين والقروض الكبيرة وحجم المواد الراكدة والبضاعة المستهلكة التي تحتاج الى اتلاف، والذمم المؤجلة لصالح مؤسسة الضمان الاجتماعي والضريبة وحتى رواتب وتنقلات اعضاء مجلس الادارة والمدير العام الذين لم يتم دفع رواتبهم ومكافئاتهم .
ادارة الشركة اجرت مؤخرا تنقلات عديدة بهدف احياء الشركة من جديد ، وبث روح الامل والتفائل فقامت بصرف تعويضات شبه عادلة لعدد من الموظفين الذين تخلصت منهم فيما تواجه مشاكل كبيرة مع بعض الموردين والوكلاء الذين باتوا يشعرون ان ادارة الشركة لا هم لها ولا معرفة لها بقطاع الادوية الذي يحتاج الى خبرة ودقة ومسيرة من العمل والامانة والعلاقات وليس همها البحث عن بائع او مستثمر كما تفعل الادارة الحالية.
بالمناسبة رئيس مجلس الادارة وهو يعاني من ظروف مادية صعبة جدا.. بدأ يبيع عقاراته التي جمعها وكدسها بأوقات صعبة ليستطيع دفع الالتزامات الكبرة والاخطر من كل هذا ن احد المحاميين والذي لدية سيره سوداء مع المستثمرين القادمين من الدول المجاورة يحاول ان يقنع رئيس مجلس الادارة بأمور لا تخصه ولا يعلم عنها شيء سوا انه يريد تحقيق مكاسب بمكتب المحاماة الذي يديره او للاسهم الذي بدأ بشرائها بعد ان ارتفعت قيمة الاسهم بطريقة بالونية ويبقى السؤال هل سينجح رئيس مجلس ادارة الشركة بالتلبيس الشركة لبعض المستثمرين بسعر سهم السوق ام انه سيظطر لمساعدة المحامي على بيع ما جمعه من عقار ليتمكن من دفع رواتب والتزامات وذمم مؤجلة وقروض بالملايين.