ما يزال عشرات العاملين في شركة لصناعة الحديد ينتظرون صرف رواتبهم المتأخرة منذ نحو ستة شهور، نتيجة أزمة مالية تتذرع الشركة بأنها تمر بها.
وقال العاملون إن معظمهم معيل لأسر وعليهم التزامات مالية وأقساط للبنوك، مشيرين إلى أنهم طرقوا جميع الأبواب، ولكن بدون جدوى.
وبينوا أن وزارة العمل تتابع القضية مع إدارة الشركة، إلا أن قانون العمل لا يلزم الشركة بدفع رواتب العمال المتأخرة، وإنما يقتصر فقط على فرض غرامة مالية بحق صاحب الشركة.
وقالوا: "مضى عيد الفطر وجيوبنا فارغة، والآن اقترب عيد الأضحى وما تزال جيوبنا فارغة".
وناشد العاملون جميع الجهات المعنية بالتدخل لحل الأزمة التي تعاني منها الشركة وصرف رواتبهم المتأخرة، ليتسنى لهم سداد ديونهم المتراكمة والعيش بكرامة.