هبط سعر الذهب متراجعاً عن المكاسب التي قد حققها في مستهل تعاملات يومي الأربعاء والخميس لتسجل الأونصة في المعاملات الفورية والآجلة أدنى مستوى لها عند 3273 دولار خلال الإسبوع الثاني من تعاملات شهر مايو أيار الحالي بنسبة تراجع بلغت 4.75%
يأتي هذا التراجع وسط ارتفاعات جيدة شهدها كل من الدولار وعوائد السندات على إختلاف آجالها. بعد أن أفصح الفدرالي الأمريكي في محضر اجتماعه المنعقد الأربعاء الماضي عن عدم نيته العودة لتخفيض الفائدة في الوقت الراهن متعذرا بأن مؤشرات الأداء للاقتصاد الأمريكي لازالت لا تدعم هكذا خطوة وأن معدلات التضخم لا تزال مرشحة للارتفاع أو الاستقرار عند مستويات مرتفعة وهو ما يعد رسالة للمستثمرين مفادها أننا قد نكون أمام تقليص لعدد مرات خفض الفائدة فيما تبقى من عام 2025 ، وهو ما جعل الذهب أكثر كلفة للمشترين في معظم أنحاء العالم.نظراً لكونه أصلاً لا يدرّ فائدة، مما يجعله أكثر جاذبية في بيئة أسعار فائدة منخفضة.
وكان الفدرالي الأمريكي قد أبقى معدلات الفائدة على حالها دون تغيير عند 4.50% وأكد من خلال رئيسه جيروم باول على أن الفدرالي الأمريكي ليس في عجلة من أمره لخفض الفائدة، على الرغم من حالة عدم اليقين الناتجة عن الحرب التجارية.
وقال باول: "قد تكون آثار ذلك على التضخم قصيرة الأمد، وتعكس تغيراً لمرة واحدة في مستوى الأسعار". لكنه أضاف أنه "من المحتمل أيضاً أن تكون الآثار التضخمية أكثر استمرارية". وأكد أن أي وضوح تجاري يجب أن يصدر عن البيت الأبيض.
وقد أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن إطار تجاري مع المملكة المتحدة، واصفاً إياه بأنه "إنجاز" من شأنه أن يُزيل الحواجز ويُوسّع نطاق وصول الواردات الأميركية إلى الأسواق.
قال ترامب يوم الخميس في المكتب البيضاوي: "يسرني أن أعلن أننا توصلنا إلى صفقة تجارية تاريخية مع المملكة المتحدة".
وأضاف أن التفاصيل الكاملة للاتفاق ستُناقش خلال الأسابيع المقبلة. ولكن بموجب الاتفاق، ستُسرّع المملكة المتحدة إجراءاتها الجمركية على السلع الأميركية، وتُخفّض الحواجز على الصادرات الزراعية والكيميائية والطاقة
بالرغم من إعلان ترامب عن اتفاقه التجاري من بريطانيا إلا أن العديد من المتداولين لا يزالون يشككون في استقرار السوق، في ظل التقلبات المتكررة في السياسات التجارية للإدارة الأميركية، ما يبقى احتمالات العودة إلى الذهب كملاذ آمن قائمة. وبالتالي، فإن موجات شراء جديدة قد تعود في أي وقت طالما استمرت هذه الضبابية.
وجود مستوى مقاومة قوي ممثلاً بالمستوى السعري 3365 $ قد يعيد الضغوط السلبية على الأسعار ويؤدي الا إنهاء التصحيح الصاعد والهبوط مجدداً إلى ما دون 3300 $ للأونصة
ما هو السهم الذي يجب عليك شراؤه في تداولك التالي؟
مع ارتفاع تقييمات الأسهم إلى عنان السماء في عام 2024، يشعر العديد من المستثمرين بعدم الارتياح لاستثمار المزيد من الأموال في الأسهم. لست متأكداً أين تستثمر أموالك الآن؟ اطلع على محافظنا الاستثمارية التي أثبتت كفاءتها واكتشف الفرص الاستثمارية ذات الإمكانات العالية.
في عام 2024 وحده، حدد الذكاء الاصطناعي من ProPicks سهمين قفزا بأكثر من 150%، و4 أسهم أخرى قفزت بأكثر من 30%، و3 أسهم أخرى ارتفعت بأكثر من 25%. هذا سجل حافل بالإعجاب.
من خلال المحافظ المُصممة خصيصًا لمتابعة أسهم داو جونز وأسهم ستاندرد آند بورز وأسهم التكنولوجيا وأسهم الشركات المتوسطة، يمكنك استكشاف استراتيجيات متنوعة لبناء الثروة.