يُواصل الجيش الإسرائيلي استعداداته لمرحلة جديدة من العمليات العسكرية الواسعة في، حيث شنّ سلاح الجو خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية سلسلة غارات جوية مكثفة في أنحاء متفرقة من القطاع.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن مصدر في الجيش الاسرائلي قطاع غزة قوله، إن هذه الإجراءات هي بمثابة إجراءات تحضيرية من جانب سلاح الجو لعمليات مستقبلية.
ونُفذت أكثر من 100 غارة استهدفت بنى تحتية تابعة لحركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي"، في إطار التمهيد الميداني للعمليات، التي لا يزال توقيت انطلاقها غير مُعلن حتى الآن، بحسب الصحيفة.
وقالت الصحيفة إن الجيش الإسرائيلي شن هجمات واسعة بواسطة زوارق صاروخية وطائرات مروحية ومقاتلة الليلة الماضية على شمال قطاع غزة.
وفي الأيام الأخيرة، نقلت القيادة الجنوبية والفرق التي تستعد للعمليات مئات الأهداف لهجمات سلاح الجو في جميع أنحاء قطاع غزة.
وتشمل هذه الأهداف المقرات الرئيسية، والمنازل التي يُشتبه في تواجد عناصر حركتي حماس والجهاد الإسلامي فيها، والأنفاق، والمناطق المزروعة بالألغام أو المُفخخة بعبوات ناسفة، بالإضافة إلى مستودعات الأسلحة.
وأصدر وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، توجيهًا بتنفيذ العملية العسكرية المقبلة تحت غطاء ناري كثيف من سلاح الجو والبحرية والمدفعية، على أن تتقدم القوات المشاركة تحت ستار نيران مركّزة وتشكيل ناري منظم إلى جانب دعم جوي مستمر.
وذكر مصدر في الجيش الإسرائيلي أن الغطاء الناري للقوات المشاركة في العملية يُنفذ حاليًا في رفح، حيث تتلقى القوات البرية مساعدة فورية لا يتجاوز وصولها بضع دقائق إذا اقتضت الحاجة.