تحولت رحلة أوبر عادية في بولاية فلوريدا إلى لحظة مرعبة، بعدما أقدمت السائقة على إشهار سلاح ناري في وجه مغنية راب وصديقتها، إثر خلاف حاد أثناء الرحلة، وثقته كاميرا هاتف.
والحادثة التي أثارت جدلاً واسعاً على وسائل التواصل الاجتماعي، وقعت يوم الثلاثاء الماضي عندما كانت مغنية الراب الصاعدة "كريسي سيليس"، المعروفة بلقب Bomb A Chrissy، برفقة إحدى صديقاتها داخل سيارة أوبر.
وبحسب ما أظهره مقطع الفيديو المنتشر، تصاعد داخل السيارة بعد تبادل كلمات حادة، لتقوم السائقة، التي لم يُكشف عن هويتها، بسحب مسدس وتوجيهه مباشرة نحو الراكبتين، بعد أن شعرت بالإهانة على حدّ زعمها.
وقالت سيليس في الفيديو، إنها كانت تحاول إرشاد السائقة لمسار الرحلة، إلا أن الأخيرة رفضت ذلك بحدة قائلة: "لا داعي لإخباري، لديّ GPS"، قبل أن يبدأ التوتر بالتصاعد وينتهي بإشهار السلاح.
وخلال الفيديو، صرخت السائقة: "اخرجي من سيارتي فورًا!"، في حين ظلّت سيليس تحاول تهدئة الموقف وتوثيق ما يجري، قائلةً: "أنا لا أضايقكِ". وظهرت السائقة في الفيديو وهي تمسك هاتفًا في يدها وتلوح بمسدس في الأخرى، بينما كانت على ما يبدو على اتصال بخدمة الطوارئ.
وقالت سيليس، في تصريح لمحطة WSVN المحلية، إنها شعرت بالرعب في تلك اللحظات، ولم تفكر سوى في ابنها الصغير البالغ من العمر أربع سنوات، مضيفة: "لم أتوقع أن يحدث شيء كهذا، كل ما فكرت فيه هو العودة إليه بسلام".
من جهتها، علّقت شركة "" على الحادث بالقول إنها أوقفت حساب السائقة مؤقتًا وبدأت تحقيقًا في الواقعة، ووصفت ما حدث بأنه "مقلق للغاية".
وبحسب صحيفة"ديلي ميل"، قال محامي سيليس، كارلوس دومينغيز، إنهم يعتزمون اتخاذ إجراءات قانونية بحق الشركة، معتبرًا أن ما جرى "اعتداء مشدد باستخدام سلاح قاتل"، مضيفًا: "حتى وإن تطور الخلاف، فلا يمكن أن يُقابل بإشهار سلاح ناري".
ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات أو تنفيذ اعتقالات حتى لحظة إعداد التقرير.