راكان الخوالدة - كشفت مصادر حكومية مطلعة أن أسطوانة الغاز المركبة المعروفة شعبيًا باسم "الفايبر" أو "البلاستيكية"، والتي طرحتها شركة المناصير مؤخرًا، تخضع لسلسلة دقيقة من الفحوصات الفنية تصل إلى 21 اختباراً قبل اعتمادها رسميًا من قبل الجهات المعنية في وزارة الطاقة وهيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن.
وأكد المصدر، الذي فضّل عدم ذكر اسمه لـ"أخبار البلد" أن الحكومة تعمل حاليًا على إصدار تعليمات مشددة بشأن استيراد هذا النوع من الأسطوانات، تتضمن التحقق من جهات التصنيع وتاريخ الإنتاج، وضمان الامتثال التام لكافة شروط السلامة قبل السماح بتداولها في السوق المحلي.
وأوضح أن عمليات الكشف والفحص تتم بإشراف مباشر من المؤسسة العامة للمواصفات والمقاييس وبتعاون مع الجمعية العلمية الملكية، التي تتابع مراحل الإنتاج من البداية حتى النهاية، مضيفًا أن الأسطوانات ستخضع مجددًا لفحوصات دقيقة عند وصولها إلى الأردن للحصول على الموافقة الفنية المحلية النهائية.
وفي السياق ذاته، أعلنت شركة المناصير رسميًا بدء إنتاج الأسطوانات المركبة في النرويج، تحت إشراف اللجان الفنية الأردنية المتواجدة حاليًا في بلد المنشأ، لمراقبة سير العمل وخطوط الإنتاج، على أن تُستكمل الفحوصات الفنية فور وصول الشحنات إلى المملكة خلال الفترة القريبة المقبلة.
ووفق بيان الشركة، فإن الأسطوانات الجديدة تُستخدم منذ أكثر من 20 عامًا في أكثر من 100 دولة حول العالم، منها: قطر، السعودية، الإمارات، العراق، عمان، اليابان، المكسيك، البرازيل، جنوب إفريقيا، والدول الأوروبية مثل النرويج والدنمارك.
وأشار مصدر في الشركة إلى أن هذه الأسطوانات ستخضع لقاعدة فنية أردنية ملزمة ومطابقة للمعايير الدولية، تأخذ بعين الاعتبار جميع العوامل الجوية والبيئية في الأردن. كما شدد على أنه لن يُسمح بدخول أو تداول أي أسطوانة لا تتوافق مع المواصفة القياسية الأردنية، وفقًا للتشريعات النافذة.