- الجهات الرسمية لم تفسر أسباب الحجب ويعتبر تدخل في حرية المعلومات
- لا يجوز منع المواطنين التواصل خلال فترة الامتحانات تحت أي ذريعة حتى وإن كان الهدف الحد من عمليات الغش
- على الحكومة إيجاد حل آخر بتصليح التوجيهي وليس منع الغش
- الطالب أهم من التوجيهي
خاص - قرار اتخذته الحكومة في الأردن اعتبره المواطنون غير مدروس وغير مبرر، والذي يتضمن حجب كافة تطبيقات التراسل خلال هذه فترة امتحانات الثانوية العامة والذي جرى تطبيقه اعتباراً من اليوم، الخميس، ما اعتبر المواطنون خطوة لا تبرر الحد من الغش واعتداء على حرية المواطن في التواصل ولا يمكن اتخاذ القرار تحت أي ذريعة والحل يجب أن يكون بطرق أخرى، فما هي؟
أوضح الخبير التربوي، الدكتور ذوقان عبيدات، أن الجهة التي اتخذت قرار حجب التطبيقات لم تقم بتفسير أسبابه ويعتبر تدخلاً في حرية انسياب المعلومات مهما كانت الغاية المرجوة من القرار.
وأضاف لـ"أخبار البلد"، أنه لا يجوز منع المواطنين من التواصل خلال فترة عقد الامتحانات تحت أي ذريعة كانت حتى وإن كان الهدف الحد من عمليات "الغش"، وعلى الحكومة إيجاد حل آخر وقد يتمثل بـ"تصليح التوجيهي وليس منع الغش"، لافتاً إلى أن حدوث عمليات الغش سببها قياس المعلومات المؤقتة التي يحفظها الطالب، مؤكداً أن عملية قياس مهارات وشخصية الطالب تحد من الغش في امتحان التوجيهي.
وقال إن "الطالب أهم من التوجيهي" وبمجرد تفكير وزارة التربية والتعليم بذلك لا يحق لها أن تعمل على منع التواصل وحجب التطبيقات وتدفق المعلومات.
وأكد أن المملكة بحاجة إلى توجيهي يخفف من توتر الطلاب، لافتاً إلى أن حجب التطبيقات يعمل على زيادة التوتر لدى الطالب، والقائمين على وزارة التربية والتعليم هم "امتحانيون جدد" اكتشفوا أن التعليم هو امتحانات وسيعيدونه إلى الوراء.