أعلنت جماعة "أنصار الله" اليمنية، اليوم الاثنين، ارتفاع حصيلة ضحايا غارات جوية إسرائيلية على منشآت حيوية في صنعاء، إلى 92 قتيلا وجريحا.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في حكومة "أنصار الله" أنيس الأصبحي، عبر "إكس"، إن "عدد ضحايا العدوان الصهيوني على محطة كهرباء حزيز، ومحطة شركة النفط في شارع الستين بصنعاء، ارتفع إلى 6 قتلى و86 جريحا في حصيلة نهائية".
يأتي ذلك غداة تنفيذ مقاتلات إسرائيلية، 13 غارة جوية على صنعاء، توزعت؛ بـ 4 غارات على محطة شركة النفط في شارع الستين جنوب غربي صنعاء، و4 غارات أخرى على معسكر النهدين في المجمع الرئاسي جنوبي صنعاء، وثلاث غارات على محطة حزيز لتوليد الكهرباء في مديرية سنحان جنوبي صنعاء، وغارتين على صهريج للغاز في شارع الجزائر جنوبي صنعاء.
ويوم الأحد الماضي، نفذت إسرائيل قصفا جويا على محطة حزيز لتوليد الكهرباء جنوبي صنعاء، ألحق أضرارا واسعة بها وأخرجها عن الخدمة.
وكانت "أنصار الله"، أعلنت في 28 يوليو/تموز الماضي، تصعيد هجماتها على إسرائيل، والبدء في المرحلة الرابعة من "الحصار البحري على إسرائيل"، متوعدة باستهداف السفن التابعة لأي شركة تتعامل مع الموانئ الإسرائيلية بغض النظر عن جنسيتها وفي أي مكان تطاله قوات الجماعة، رداً على استمرار عمليات الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة.
وأواخر يوليو الماضي، كشف زعيم "أنصار الله" عبد الملك الحوثي، عن إطلاق قواته 1679 صاروخا وطائرة مُسيرة وزورقاً حربياً، على إسرائيل والسفن المرتبطة بها وبأميركا وبريطانيا، منذ نوفمبر 2023.
وتشن جماعة "أنصار الله" هجمات على إسرائيل والسفن المرتبطة بها وبالولايات المتحدة وبريطانيا في البحر الأحمر، منذ نوفمبر 2023؛ ردا على الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة.
ومنذ استئناف تل أبيب عملياتها العسكرية في قطاع غزة في 18 مارس الماضي، كثفت جماعة "أنصار الله" في اليمن هجماتها على إسرائيل والسفن المرتبطة بها وبالولايات المتحدة وبريطانيا، مما دفع القوات الأمريكية إلى تنفيذ مئات الغارات الجوية على مواقع الجماعة في اليمن، قبل أن تتوصل الجماعة وواشنطن في السادس من مايو/ أيار الماضي، إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بينهما، لكن "أنصار الله" أكدت أن الاتفاق لا يشمل العمليات ضد إسرائيل.