خاص
أعرب مواطنون عن استيائهم من تزايد ظاهرة انتشار مجموعات من سكان الخيام "النور" في محيط محطات الباص السريع على الطريق الواصل بين الزرقاء وماركا، حيث يتخذ بعضهم من هذه المحطات نقاط تجمع رئيسية لممارسة التسول بشكل يومي.
وأشار مواطنون إلى أن الظاهرة لم تعد تقتصر على مجرد طلب المساعدة، بل تحوّلت إلى ما وصفوه بـ"مضايقات مباشرة"، تتجلى في الإلحاح المتكرر والوقوف أمام الركاب بطريقة تعيق حركتهم، إضافة إلى ممارسات أكثر استفزازاً مثل اللمس والاصرار على أخذ النقود، الأمر الذي أثار غضب مستخدمي وسائط النقل العام.
وبحسب الشكاوى، فإن هذه الممارسات باتت تتكرر بشكل لافت عند ساعات الذروة، حيث يزداد ازدحام المحطات بالمواطنين المتنقلين إلى أعمالهم أو عودتهم منها، ما يضاعف من الإزعاج والضغط النفسي على الركاب، ويجعل البعض يتجنب المرور خلال المحطات تجنباً للاحتكاك المباشر.
وطالب المواطنون الجهات المختصة بضرورة التدخل الفوري لتنظيم هذه المحطات والحفاظ على انسيابية حركة الركاب، عبر تكثيف الرقابة الأمنية ووضع آليات واضحة للحد من انتشار هذه الممارسات، مؤكدين أن الوضع الحالي يسيء إلى صورة الخدمات العامة ويعرقل الاستفادة من مشروع الباص السريع الذي جاء لتسهيل تنقل المواطنين.