محرر الشؤون المحلية - رحّب أهالي مناطق عدة في العاصمة عمان بقرار أمانة عمان الكبرى المتعلق بتحرير الشوارع من الأعمدة وإشارات الوقوف و"بسطات الترمس والبيض" والمظاهر العشوائية التي كانت تعيق حركة المشاة وتشوه المشهد العام، معتبرين أن الخطوة ضرورية بعد سنوات من الفوضى التي انعكست سلبًا على صورة العاصمة.
لكن مواطنين أشاروا في حديثهم إلى "أخبار البلد" أن إغلاقات الشوارع لم تعد تقتصر على البسطات أو البيع العشوائي، بل أصبحت اليوم بفعل معارض السيارات ومكاتب التأجير السياحي التي تستحوذ على الأرصفة والشوارع بشكل غير قانوني، وهو ما تظهره الصور الجوية والمشاهد الميدانية بوضوح.
وطالب الأهالي بضرورة إيجاد مدينة مخصصة للسيارات خارج العاصمة، تكون مهيأة لعرض المركبات وبيعها وتأجيرها، بما ينهي مظاهر الاعتداء على الشوارع ويعيد الانسيابية المرورية والمشهد الحضري إلى وسط عمان ومناطقها الحيوية.
وتأتي هذه الإجراءات ضمن خطة أوسع لأمانة عمان الكبرى لمعالجة مظاهر الاعتداء على الطرقات والأرصفة، والتي تشمل إزالة الإشغالات العشوائية، وتنظيم الأسواق والبسطات، وتخصيص مساحات بديلة للبائعين، في مسعى لتحسين المشهد الحضري والحد من الأزمات المرورية التي تعاني منها العاصمة منذ سنوات.