وقال الشرع في لقاء مع قناة "الإخبارية السورية": "حصل في السويداء جرح يحتاج وقتاً ليلتئم، وقد شكل ردة فعل لدى بعض الأطراف هناك".
وأضاف: "جرى في السويداء خلاف بين البدو والطائفة الدرزية الكريمة وتطور، وحصلت أخطاء من جميع الأطراف، والواجب كان أن نوقف سيل الدماء، ثم شكلنا لجاناً لتقصي الحقائق ويجب محاسبة كل من أساء أو أخطأ في هذا الجانب أو تعدى على الناس".
وشدد على أن "مصلحة السويداء ومصلحة شمال شرق سوريا مع دمشق، وهذه فرصة لسوريا للملمة جراحها والانطلاق في حلة جديدة".
جدير بالذكر أنه في 16 يوليو، دانت الرئاسة السورية في بيان لها الانتهاكات التي حصلت في محافظة السويداء إثر اشتباكات مسلحة بين مسلحين وعشائر من البدو دخلت على إثرها القوات الحكومية إلى المحافظة ثم انسحبت من عدة مناطق فيها، متعهدة بمحاسبة كل من ثبت تورطه فيها.
وفي 22 يوليو، قال وزير الدفاع إنه على علم "بانتهاكات صادمة وجسيمة ارتكبتها مجموعة غير معروفة ترتدي الزي العسكري في مدينة السويداء".
كما أدانت وزارة الداخلية السورية مقاطع فيديو متداولة تظهر تنفيذ إعدامات ميدانية من قبل أشخاص مجهولي الهوية في مدينة السويداء، مؤكدة أن هذه الأفعال تمثل جرائم خطيرة.