خاص
يشكو سكان أحد الأحياء من تزايد الإزعاج الناتج عن مدرسة خاصة ملاصقة لمنازلهم، والتي تواصل إقامة فعاليات ومهرجانات صباحية يومياً، بدلاً من الالتزام بالطابور الصباحي التقليدي.
ويؤكد الأهالي أن الأصوات العالية وصراخ الطلاب خلال هذه الأنشطة لم تعد مجرد إزعاج عابر، بل أصبحت تؤثر بشكل مباشر على حياتهم اليومية، حيث يعاني الأطفال وكبار السن من اضطراب النوم، ويجد السكان صعوبة في التركيز على العمل أو الدراسة داخل منازلهم.
ويؤكد الأهالي أن الأصوات العالية وصراخ الطلاب خلال هذه الأنشطة لم تعد مجرد إزعاج عابر، بل أصبحت تؤثر بشكل مباشر على حياتهم اليومية، حيث يعاني الأطفال وكبار السن من اضطراب النوم، ويجد السكان صعوبة في التركيز على العمل أو الدراسة داخل منازلهم.
ولم تقتصر محاولة الأهالي على الشكوى، فقد قام 25 منزلاً متضرراً بتوقيع عريضة رسمية يطالبون فيها الجهات المعنية بالتدخل الفوري لإيجاد حل يوقف الإزعاج المستمر.
وأشار الأهالي إلى أن محاولاتهم المتكررة للتواصل مع إدارة المدرسة وطلب التعاون والمراعاة لم تُثمر عن أي نتائج، ما يجعل استمرار هذه الفعاليات اليومية تصرفاً يعكس تجاهلاً واضحاً لحقوق الجيران ويهدد جودة حياتهم.
وأشار الأهالي إلى أن محاولاتهم المتكررة للتواصل مع إدارة المدرسة وطلب التعاون والمراعاة لم تُثمر عن أي نتائج، ما يجعل استمرار هذه الفعاليات اليومية تصرفاً يعكس تجاهلاً واضحاً لحقوق الجيران ويهدد جودة حياتهم.
كما لفت بعض السكان إلى أن المدرسة تعتمد في واجهتها ألواناً ترمز لعلم المثليين، وهو ما اعتبروه غير مناسب لمؤسسة تعليمية من المفترض أن تراعي أدق التفاصيل بما يتوافق مع بيئة المجتمع والقيم التربوية.
ويؤكد السكان أن هدفهم من العريضة ليس تعطيل العملية التعليمية، بل ضمان بيئة هادئة للسكان مع استمرار المدرسة في أداء مهامها، مطالبين الجهات الرسمية بوضع حلول سريعة وفعالة تكفل احترام حقوق الجميع دون الإضرار بالطلاب أو بالحي السكني.