ميعاد خاطر - نوتيلا ليست علامة تجارية فحسب إنها رغبة كل من اشتهى الشوكولاتة، فهي التي لا يقاومها الصغير أو الكبير ومقصد العائلة المطلوب، فدهن جزء بسيط من كريمة النوتيلا على قطعة خبز هي متعة تنعم بها العين قبل التذوق ..كما أن المحال أو البقالات والأسواق التي لا توجد النوتيلا على رفوفها، لا شك ان أصحابها غافلون، فهذه البضاعة مرزوقة وجاذبة للزبائن..
أسوق هذه المقدمة بعد أن تجولت في عدة بقالات كبيرة في عمان وقد لاحظت فروقا كبيرة في الأسعار لعدة أصناف كان من بينها "النوتيلا" التي أدمنت على شرائها واعلم أسعارها واحجامها.
فما الذي جعل تجار وموزعو النوتيلا يرفعون أسعارها، ولماذا تتفاوت أسعارها بين سوبرماركت وآخر رغم وجود الاثنين في نفس المنطقة ونفس الظروف المحيطة، ولماذا ارتفعت أسعارها بشكل ملحوظ في الفترة الماضية القريبة.
هل يفرض وكيل النوتيلا في الأردن شركة "فيريرو غولف" الأسعار حسب ما يشاء ، وهل له سلطة أو رأي في قرار التسعيرة واختلافها، سيما وأن إشاعات ضربت هنا وهناك أن وكيلا جديدا استلم هذا الصنف الإيطالي المصدر ، فهل جاء الوكيل الجديد ليعاقب الأردنيين برفع السعر بعد أن دافع عنها المواطن وبرأها ورفض مقاطعتها لعلمه بمصدرها ، اين رقابة وزارة الصناعة والتجارة وهل تخلت عن مسؤولياتها..