اقتحم وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال، إيتمار بن غفير، قسم العزل الانفرادي في سجن "غانوت" (المعروف سابقًا بسجني رامون ونفحة)، حيث وجّه تهديدًا مباشرًا للأسير مروان البرغوثي داخل زنزانته.
وقال بن غفير للبرغوثي: "من يمس شعب إسرائيل، من يقتل الأطفال والنساء، سنقوم بمحوه"، في تصريح يعكس استمرار نهج التحريض والتصعيد الذي يتبناه ضد الأسرى الفلسطينيين.
وعبرت عائلة الأسير مروان البرغوثي عن قلقها البالغ وخشيتها الحقيقية من إعدامه بقرار مباشر من وزير الأمن القومي للاحتلال إيتمار بن غفير، وذلك عقب اقتحامه زنزانة البرغوثي وتهديده بشكل صريح.
وقالت العائلة إنها فوجئت بالحالة الصحية التي بدا عليها مروان، حيث ظهرت ملامحه شاحبة وآثار الجوع والإنهاك بادية عليه بوضوح، في مؤشر على تعرضه لظروف احتجاز قاسية ومتعمدة تستهدفه جسدياً ونفسياً.
وحذرت العائلة من أن استمرار هذه السياسة، في ظل صمت دولي وصفته بـ"المخز"، قد يحوّل الزنزانة إلى "غرفة إعدام بطيء" بقرار سياسي مسبق، داعية المؤسسات الحقوقية والجهات الدولية إلى التدخل العاجل لحمايته وإنقاذ حياته.