* منذ تأسيسها الاتحاد لم تغب عن منصة التتويج لأكثر من 29 عاما وهي تحصد في كل عام أوائل المملكة.
* نجاحات تلامس القمم وأرقام حطمت كل موسوعة غينيس الأردنية.. نسبة النجاح فيها 87.3%
ميعاد خاطر - اليوم تتنفس مدارس الاتحاد نفسا عميقا وعظيما بعد أن تخطت عاما أخر بتخريج الفوج الــ 32 بمزيد من الإنجاز والتميز وثبات السطوع، فقد حققت مدارس الاتحاد تميزا لافتا في نتائج الثانوية العامة سواء كانت في العقبة جنوبا أم عمّان العاصمة "بنين وبنات" ،حيث احتلت مدارس الاتحاد وسطرت مجدها بالمركز التاسع على المملكة حيث توج الطالب ايهم نزيه خليل ابو الشيخ بمعدل 99.25 ، وسجلت نسبة النجاح في مدارس الاتحاد 87.3%، وقد حصل 85 طالب وطالبة على معدل فوق 90، و حصل 203 طالب فوق الثمانين، كما حققت مدارس الاتحاد اداءً مميزاً في البرنامج البريطاني والامريكي حيث حصد طالبان على العلامة الكاملة في البرنامج البريطاني..
فالصعود على منصة التتويج ليس سهلا إذا ما تجهز المرء ودرس وثابر وتعب واستطاع أن يلملم متطلبات النجاح مع القليل من الحظ، ولكن الصعوبة الأكبر بالثبات على المنصة وملامسة القمة، فالاتحاد استطاعت أن تتبوأ المراكز الأولى على المملكة عبر 29 فوج من أوائل المملكة من اصل 32، وهنا الفخر والعزة، وهنا تؤكد الاتحاد أنها لا تعترف ولا تأخذ عنصر الحظ بالحسبان، فمدارس الاتحاد أدمنت التكيف وتخطي كافة التحديات والمعيقات القائمة والظروف العديدة والمتجددة، وسعت لتعبيد وتسهيل كل مسارات التفوق بالعمل والاطلاع واعداد الدراسات المتواصلة لجعل مدارس الاتحاد تحجز مقاعدها باستمرار ,وبثبات ولعقود طويلة على المنصة..
من أين لكم كل هذه الهمة والعزيمة والصبر والتمسك بمواجهة كل هذه الصعوبات والتغلب عليها ، فما على الطالب سوى بذل المزيد من الدراسة والتركيز والمراجعة واتباع كل التوجيهات والخطوات والنصائح التي ترسلها المدرسة أولا بأول .. نعم تستحق مدارس الاتحاد وسط الزحام الشديد أن تتبوأ مقعدها الماسي في كل عام، ويحق لها أن تتباهى بنفسها ، فإسمها يبعث على القوة والثبات .. وسمعتها تطرب لها آذان كل باحث عن التميز والعلو.
مدارس الاتحاد هذا الاسم العريق الذي حافظت إدارتها وكوادرها التعليمية والفنية على المضي قدما في سياساتها لجعل اسمها يلاصق لسان المواطنين أينما حل الحديث عن التميز والمفاضلة بين المدارس المتميزة سمعة ومهابة وحضور.
يحق لطلابها الفخر، فالاتحاد عريقة المبنى والاسم، حديثة المتطلبات والأدوات متجددة في أساليبها وحداثتها المطلوبة، لا يصعب عليهم شيء طالما كانت كوادرها مهيأة وكفؤة وقادرة على العطاء ومجاراة كل جديد .. كما أن طلبة الاتحاد يتميزون بخصومات مجزية في جامعة العلوم التطبيقية الخاصة مصنع القيادات الواعدة.
فما زال هاجس الآباء وأولياء الأمور في مشاهدة أبنائهم في مدارس الاتحاد، فهي الطريق التي يصبو لها كل طموح، وهي أولى خطوات طريق المستقبل و النجاح، وفيها التربة الخصبة التي يستطيع أي أب أن يدرك و يرى ثمرة ما زرع ورعى ..
مدارس الاتحاد هي دينمو القطاع الأكاديمي ومحركه، جعلت في كل عام قصة نجاح وعناوين براقة لاقتة حملها الأردنيون، وما دمنا بصدد الكلام عن التعليم والتحصيل والتفوق، ومشاهدة قائمة الشرف - وعلى هذا فليتنافس المتنافسون أو يعودوا أدراجهم خارج السباق- فإنني أذكر حين كنت في زيارة لمدارس الاتحاد، قبل عقدين من الزمن كيف علقت أسماء وصور المتفوقين الذين زاد تحصيلهم عن الـ90 فلم تشفع طول واجهة المدارس عن استيعاب العدد ، فاكتفوا بالاسم دون الصورة.. وها هي المدارس اليوم وأعوام التميز تتوالى في العاصمة عمان وعلى كامل فروع المدارس تتزين بالعدد الهائل الذي زاد عن الثلاثمائة من المتفوقين الذين تجاوزوا الثمانين..
هنا النجاح الذي يشرح القلب .. وهنا الثبات الواثق .. وهنا الفخر يتجلى بأبهى الصور.. هنا الكوادر التعليمية ترفع رؤوسها طربا وعزة فهي الأكثر احتفاء وبهجة الآن بما جنت أيديهم، هنا الإدارة التي لا ميزان يستطيع تقييم جهودهم..
فالف مبروك هذا التميز الماسي وإلى الأمام كما عهدناكم في تحطيم الأرقام القياسية للتفوق.