رصد - للوهلة الأولى يظهر لك اعلان عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتباعاً للذكاء الاصطناعي والتتبع الموجود في التطبيقات وخصوصا عند الحديث عن تغيير هاتفك او الثلاجة او الغسالة، تبدا تنهال لك الاعلانات العديدة والكثيرة عبر التمويلات المختلفة، فتارة تظهر لك اعلان خصومات وحسومات، بالاقساط او بالكاش والى ان تجد ظالتك تبدا رحلتك نحو الاقساط.
الرحلة عبر الاقساط تظهر لصفحة ب.و التي تقسط" النملة وتحلبها حلب" نعم فهذا الوصف الأوفى لهذه الشركة، التي تبيع مثلا الهاتف في داخل الأردن سعره 200 دينار قد يصل مع الاقساط 450 على مدار سنه واذا على 24 شهراً فاضرب باثنين، وعلى 36 ب.و تحرفها جيداً حتى تصل للارباح 200%، لن نتحدث عن البوصلة فقط ولا نقصدها بعينها ولكن الا يجدر بالمؤسسات الحكومية ان تعيد النظر بادارة السوق المفتوح لمثل هذه التمويلات.
ولا يزال الشارع الأردني يبحث ويبحث عن ادارة الالية المخصصة لهذه الشركات التي تمول الأردنيين وتربح عليهم بالعشرات والعشرينيات والخمسينيات ولكن بالتقسيط دون ان تشعر او يشعر المشتري.
المكيفات والثلاجات والغسالات والعديد من الحاجيات التي تتركز في البوصلة نحو الارباح 400%.
الجدير بالذكر ان هذه الشركة التمويل ، غير مرخصة في جدول الشركات المرخصة التابع للبنك المركزي ، وناهيك عن الشركات الاخرى التي تمول البيوت والاراضي والسيارات على الهوية لكن هذه الشركات لن تعطيك اي قسط الا في حال مولتها بالهوية والبنك المتبع لهم.