من هي ليزا كوك؟ ليزا كوك هي أول امرأة سوداء تشغل منصباً في مجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي، وهي التي وثق بها الرئيس السابق جو بايدن ليجعل لها السبق للتعيين في هذا المنصب عام 2022.
وُلدت كوك عام 1964، وهي من مواليد ولاية جورجيا، وكانت عائلتها نشطةً في حركة الحقوق المدنية، كان عمها صموئيل دوبوا، عالم السياسة المؤثر الذي أصبح أول أستاذ أسود في جامعة ديوك، وكان زميل دراسة لمارتن لوثر كينغ الابن. كانت كوك أول طالبة من كلية سبيلمان في أتلانتا، وهي كليةٌ نسائيةٌ سوداءٌ تاريخياً، تفوز بمنحة مارشال، حصلت على درجة بكالوريوس ثانية من جامعة أكسفورد كباحثةٍ في منحة مارشال، ودكتوراه في الاقتصاد من جامعة كاليفورنيا، بيركلي.
في عام 2019، كتبت كوك وآنا جفتي أوبوكو-أغيمان، الكاتبة والناشطة، مقال رأي في صحيفة نيويورك تايمز حول التحديات التي تواجهها المرأة السوداء في مجال الاقتصاد. كتبتا: «الاقتصاد ليس مهنةً ترحيبيةً ولا داعمةً للنساء، ولكن إذا كان الاقتصاد معادياً للنساء، فهو معادٍ لهنّ بشكل خاص». الحياة المهنية لكوك قبل الفيدرالي قبل انضمامها إلى صفوف الاحتياطي الفيدرالي، عملت كوك أستاذة للاقتصاد والعلاقات الدولية في جامعة ولاية ميشيغان لنحو عقدين من الزمن. ركّزت أبحاثها على الفوارق العرقية، وتاريخ المؤسسات المالية، وأزمات الأسواق المالية، والابتكار، ثم غادرت بعدما عُيّنت حاكمة في الاحتياطي الفيدرالي. كما عملت خبيرة اقتصادية أولى في مجلس المستشارين الاقتصاديين في عهد الرئيس السابق باراك أوباما. شكّلت أبحاث كوك في مجال عدم المساواة الاقتصادية نقطة خلاف رئيسية بالنسبة للجمهوريين خلال جلسة استماع مجلس الشيوخ لتأكيد تعيينها في مايو 2022، حيث وصفها السيناتور بات تومي من ولاية بنسلفانيا بأنها «غير مؤهلة إطلاقاً»، وفي النهاية، تم تأكيد تعيينها بتصويت حاسم من قِبل نائبة الرئيس آنذاك، كامالا هاريس