خاص - سوبرماركت في ضاحية الرشيد أسعاره "صيدلية" كما يقال أو لا سقف لها، يتغول ويضحك على الزبائن وسكان المنطقة التي يقطنها في معظمها أطباء وكوادر الجامعة الأردنية والمستشفيات المحيطة، وشخصيات عامة لا وقت لديها للبحث والتدقيق في أسعار هذا السوبرماركت وغيره في نفس المنطقة دون حسيب أو رقيب، فالأسعار" تسلخ سلخ" وقرار التسعيرة في يد صاحبها ، الذي يملأ جيبه بالدنانير والدولارات غير مكترث بأدنى أخلاقيات البيع.
إذا ما قارنت أسعار هذه السوبرماركتات بغيرها في منطقة أخرى تجد الفرق الكبير، فلا مبرر لهم يقنع رفع أسعار بعض المنتجات ذات السعر الموحد في السوق العام كعلبة الكولا والنيوتيلا وعلكة شعراوي وغيرها من ما تحتويه البقالات والسوبرماركتات.
هذا التغول الذي تمارسه بعض المحال في ضاحية الرشيد، وهذا الجشع لا رقابة عليها ولا تفتيش من أي جهة، اين رقابة الصناعة والتجارة عن هذه الفئة الضالة التي امتهنت تصيد الناس والزبائن وابتزازهم والتحايل عليهم، فالوقت لدى الزبون مهم وأغلبهم يدفع دون معرفة الأسعار الحقيقية، فهذه المحال تسوق نفسها وتجعل لها زبائن كثيرة بما تحتويه من مواد تجلبهم كالمقويات والفيتامينات، والغاز واللبن والدخان وقد يكون الاسبرين على الأرفف ايضا..
أين ضريبة الدخل والمبيعات عن هذه المحال؟ ماذا تقدم لهم إذا كان البيع بالفوترة، اين دفاترهم الحقيقية وحجم مبيعاتهم، من المسؤول عن هذه الفئة الضالة المتجبرة ومن يوقف فسادهم..
اعتقد أن فرق التفتيش من كافة المؤسسات سواء أمانة عمان أو الصحة أو الغذاء والدواء لو سعت باتجاه هذه السوبرماركتات وخاصة في ضاحية الرشيد وما يماثلها من مناطق لوجدت الكثير من المخالفات والتي قد توصف بعضها بالخطيرة نتيجة العروض الكثيرة لمواد قاربت على الانتهاء.
فالعديد من سكان المنطقة والذين جمعتهم السوشال ميديا والجروبات تناولوا موضوع السوبرماركت وأصحابها الذين لا ذمة ولا ضمير لديهم.