خاص
"بودكاستي" يحمل رأس مربع بلا "مخ" ويتولى مهمة الرشق وقذف الناس بالحجارة وهو الوالد من رحم ورجم الشيطان تعلم من والده الذي لا زال يحاسب على سرقاته ولصوصيته وحرمنته ... هذا الصعلوك القزم يدعي انه لديه اكاديميات ومؤسسات لتعليم الطفل ويمنح شهادات مزوّرة لمؤسسات لا وجود لها الا في محفظته وجيبته المثقوبة والمعتادة على التسول ومدّ الايادي للآخرين "كالشحاد الافريقي" .... البودكاستي يضع "مايكروفون" وسماعات في غرفة على ظهر السطح أو تحت الدرج مدّعياً ومنتحلاً صفة اعلامي ورثها من والده معتقداً أن المهنة مثل التسول تنتقل بالوراثة فحمل الوهم معه معتقداً أنه أصبح رجلاً مهماً علماً بأن مسيرته السوداء كانت مجرد حامل حقيبة وسند قبض ومتسول يمد أيديه حاشراً نفسه في مكان "الزلم" فتخيلوا شخص يحمل من المرض النفسي وعقدة النقص والوساوس القهرية وكل العقد التي تركها له والده يقدم نفسه بأنه صاحب جائزة تمنح وتحمل اسمه وهو لا يتعدى طوله طول سنفور غاضب ولا شك هنا أن هذا "المفصوم" المفصول عن الواقع يمتلك قائمة طويلة بمسميات ما انزل الله بها من سلطان فمرة يقدم نفسه بأنه أمين مجلس وصاحب اكاديمية ومؤسسات بطولة ولجان تحكيم وأنه أديب وشاعر ومحلل ومثقف ومراسل والاخيرة تصلح لأشكاله لانه لا يجيد الا حمل الصينية كما كان والده من قبل ولا نعلم لماذا لا تفتح هيئة النزاهة ملف هذا الطير الجارح للوطن وسمعته فهل يعقل ان لا يربط مثل هذه النوعيات التي باتت تختار عواصم عربية كمقراً لنشاطات أو غيره .
فضائح هذا النسر الورقي البودكاستي ابو رأس صاحب الجائزة والجوائز والمعارض تزكم الانوف والكل يدرك تماماً فعائله المشينة الوضيعة حيث سنقوم بمخاطبة الجهات الرسمية لمعرفة كواليسه وتراخيصه وعلاقاته بالمبادرات العربية والخليجية خصوصاً وأنه يدج بأسماء امراء عرب ووزراء خليجيين واسماء كبيرة يحتمي بها هذا الصعلوك الذي يعتقد بأنه مجرد ان حمل قلم ومايك صيني مضروب قد اصبح مؤثراً او ناشطاً ، وللحديث بقية ولكن هذه المرة ستكون على شكل ممارسات ورثها من والده وتسببت في كحشه وضربه "بالشلوت" وبعد كل ذلك يسوق علينا دروس في الشرف والنزاهة والنظافة الذي هو بعيد عنها بعد السماء عن الارض كما قال احدهم بأنه مريض يعاني عقدة نقص يصور نفسه بأنه مظلوم وضحية عقد الطفولة .