محرر الشؤون المحلية -
مضارب عشيرة المليون شهدت، على مدار أسبوعين، وليمتين كبيرتين تليقان بأصحابهما وبضيف الشرف الذي كان قاسمًا مشتركًا بين الوليمتين، وهو دولة رئيس الوزراء الأسبق بشر الخصاونة، الذي حَظِيَ بالدعوتين اللتين كانتا من القلب، مدججتين بالمشاعر والحب المتبادل.
الوليمة الأولى كانت في مضارب شيخ مشايخ بني حسن، سعادة العين الشيخ ضيف الله القلاب (أبو فيصل)، النائب الذي أقام وليمة كريمة ضمّت عشرات الشخصيات الوطنية والنيابية، سواء الحالية أو السابقة، بالإضافة إلى وجهاء من أبناء القبيلة "المدرسة" ووجهاء المنطقة.
وبعدها بفترة قصيرة، كانت مضارب ودارة العين مفلح الرحيمي (أبو بشار) تفتح قلوبها قبل أبوابها لـ"البشر" الذي يحظى بحب جمّ وعلاقات ممتدة مع أبناء القبيلة. فهل كانت مصادفة متزامنة؟ أم أنها مقصودة في هذا التوقيت؟
بالمناسبة، الوليمة التي تعبّر عن كرم حاتمي ومحبة كبيرة تكررت مرتين مع ذات الضيف، دولة الرئيس الأسبق، الذي كان في استقباله عشرات الشخصيات من أبناء القبيلة، ومن رجالات الدولة، وشخصيات تداولت أحاديث كلها في دعم الوطن وترابه وسيادته.
وقد استمع الجميع إلى كلمات مليئة بالجود الوطني، الذي أزهر ياسمينًا على خروب مناطق القبيلة، فكان كرمًا في اللقاء، وبشاشةً، وخُلقًا، ونقاءً، ووطنًا ممتدًا من الأرض إلى السماء.
ودامت البيوت عامرة.