أنظار العالم تتجه صوب واشنطن ... هل يفعلها الفيدرالي الأميركي؟

أنظار العالم تتجه صوب واشنطن ... هل يفعلها الفيدرالي الأميركي؟
أخبار البلد -  

باتت أنظار الجميع متجهة صوب العاصمة واشنطن هذا الأسبوع حيث مقر مجلس الاحتياطي الفيدرالي "البنك المركزي الأميركي"، الذي يستضيف يومي الثلاثاء والأربعاء واحداً من أهم الاجتماعات المالية والاقتصادية على مستوى العالم وهو اجتماع لجنة السياسة النقدية. والمناسبة هي لبحث اتجاهات أسعار الفائدة على الدولار، واتخاذ قرار بالخفض أم الرفع أم التثبيت؟

 

في مقدمة الفئات المهتمة بالحدث المالي صناع السياسة النقدية والبنوك المركزية الكبرى في القارات الست، الذين يتخذون الفيدرالي قبلة لهم وقراراته مؤشراً قاطعاً غالباً ما يسيرون خلفها، وأسواق المال والمستثمرون في "وول ستريت" وغيرها من بورصات العالم، وبنوك الاستثمار وصناديق التمويل وإدارة الأموال والفوائض المالية، ومؤسسات المال عابرة القارات، وأسواق المعادن وفي مقدمتها الذهب، وأسواق منتجات الطاقة ومنها النفط والغاز، وأسواق السلع والتجارة، وأسواق العمل والتشغيل.

 

ومن بين المهتمين باجتماع الفيدرالي أصحاب الثروات وقناصو الصفقات حول العالم، وحكومات الدول المدينة التي تلجأ دوما للاقتراض الخارجي لتغطية العجز المالي المزمن والفجوات الدولارية وشح السيولة النقدية في بلادها، وكذا الدول صاحبة الصناديق السيادية التي تبحث عن فرص استثمار مجزية وآمنة لأموالها الضخمة، وخبراء المال والاقتصاد الذين يتابعون حركة الأسواق والاقتصادات المختلفة، وأخيراً أسواق الصرف حيث تتحرك العملات المحلية صعوداً وهبوطاً على أنغام تحركات سعر الفائدة على الدولار.

 

هؤلاء وغيرهم باتوا يسألون بلهفة وشغف وربما حيرة وتوتر، هل يفعلها البنك الفيدرالي الأميركي اليوم الأربعاء ويخفض سعر الفائدة لأول مرة منذ العام 2022؟ وهل يتخلى البنك المركزي، الأهم في العالم، عن سياسة التشدد النقدي والتي طبقها منذ أكثر من ثلاث سنوات لمواجهة موجة التضخم التي صنفت على أنّها الأعلى منذ أربعة عقود؟ وهل بات قادة البنك المركزي في واشنطن على قناعة بأنّ موجة التضخم الأميركية تلاشت بالفعل وباتت تدور حول النسبة العادية والمستهدفة وهي 2%.

 

أم أنّ خطر التضخم وضعف سوق العمل أصلاً والتباطؤ الحاد في نمو الوظائف ومخاطر الركود وارتفاع مطالبات البطالة لا تزال بمثابة أشباح تهدد ليس فقط صانع السياسة النقدية في الولايات المتحدة بل القابع في البيت الأبيض، بخاصة أنّ الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب على شركاء أميركا التجاريين انعكست سلباً على الأسواق الأميركية ورفعت أسعار سلع رئيسية منها السيارات والأغذية؟

تراجع الذهب وصعود الدولار وسط ترقب الأسواق تعيينات المركزي الأميركي

 

وجاءت توقعات صندوق النقد الدولي الأخيرة لتزيد حالة الغموض، إذ أكدت المؤسسة المالية أنّ الاقتصاد الأميركي بدأ يظهر علامات على التراجع بعد أعوام من الصمود وسط تباطؤ الطلب المحلي وتراجع نمو الوظائف، وأنّ هناك مخاطر قد تدفع التضخم إلى الارتفاع، بسبب الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة ترامب على الواردات.

 

ورغم تلك الحيرة الشديدة، فإنّ هناك حقيقة مؤكدة وهي أنّ أيّ قرار سيتخذه البنك الفيدرالي مساء اليوم سيكون في مصلحة الاقتصاد والمواطن الأميركيَّين، وذلك بعدما أثبت البنك وبشكل عملي استقلاليته في إدارة السياسة النقدية وعدم تأثره بالضغوط الشديدة التي تعرض له ورئيسه جيروم باول من جانب ترامب وفريقه الاقتصادي وإدارته في البيت الأبيض، وفشل ترامب في محاولته إزاحة ليزا كوك عن مجلس إدارة الاحتياطي، ورفض محكمة الاستئناف الأميركية محاولته إقالة كوك من منصبها داخل الفيدرالي والذي من المتوقع أن تشغله حتى عام 2038.

 

هذه الاستقلالية منحت الفيدرالي قوة ومصداقية خاصة عقب صدور الحكم القضائي الأخير الذي يعد بمثابة ضربة لترامب، الذي مارست إدارته ضغوطاً متزايدة على البنك المركزي لخفض أسعار الفائدة. ضغوط وصلت إلى حد التهديد بإقالة باول من منصبه وتشويه صورة الفيدرالي ومجلس إدارته، وإقالة عضو منتخب في المجلس. وهي المرة الأولى التي يسعى فيها رئيس أميركي إلى اتخاذ مثل هذا الإجراء منذ تأسيس البنك الفيدرالي في عام 1913.

شريط الأخبار "أنصار الله" تعلن تنفيذ عملية نوعية بصاروخ باليستي فرط صوتي ضد هدف إسرائيلي حساس إدخال 5 طلبة مستشفى اليرموك لتسممهم إثر تناولهم وجبات من مطعم انخفاض عدد الحسابات الوهمية المُستهدفة لمواقف الأردن بنسبة 19% "الناتو" يفتتح أول مكتب اتصال له في الشرق الأوسط بعمّان ضبط أكثر من 7890 اعتداء على خطوط مياه رئيسية في 2025 إعلام إسرائيلي: رصد إطلاق صاروخ من اليمن الأردن يسجل 10 آلاف إصابة بالسرطان سنويا "جودبي": 5 دول استوردت مضادات طائرات مسيّرة بأنواع مختلفة أنظار العالم تتجه صوب واشنطن ... هل يفعلها الفيدرالي الأميركي؟ اسرائيل تُهاجم ميناء الحُديدة للمرة الـ11 وصنعاء تُشيّع 32 صحافيًا صدور العدد 6009 من الجريدة الرسمية.. أنظمة وقرارات وتعليمات جديدة صدور تعليمات تتعلق بالموافقة على إدخال أجهزة الاتصالات والأجهزة الطرفية للأردن "نقابة المخابز" تطلب إشراكها بالكشف على مواقع إنشاء المخابز ووزارة الصناعة تدرس تحذير عاجل من الأمن العام بشأن الذكاء الاصطناعي في دمج وتعديل الصور 3700 دولار للأونصة.. أسعار الذهب تواصل التسلق إلى أعلى قمة وليمتان خلال اقل من شهر على شرف بشر الخصاونة في مضارب بني حسن ضبط المتسبب بحريق محل مفروشات في شارع البتراء بإربد الجيش الإسرائيلي يعلن عن أول ضربة لدولة عربية بعد قمة الدوحة تفاصيل جديدة تكشف للمرة الأولى حول زيارة امير قطر للأردن لماذا ارتفعت أسعار النوتيلا في أسواق عمان