* افتتحته جلالة الملكة رانيا قبل 23 عاما وبذرته الأولى نبتت شجرة يستظل تحتها المرضى العرب والاردنيين ويتنفسون الاوكسجين
* الدكتور سامر عبد الهادي خطوات مدروسة وانجازات أوصلت المستشفى لنجاحات فاصبح البعيد والقريب ينظر لهذا الصرح بفخر واعتزاز
* مستشفى عبد الهادي ماركة مسجلة في شارع المستشفيات وعنوان في اول الصفحة وقبلة للباحثين عن العلاج والطبابة المتطورة
* عبد الهادي اكبر من مستشفى فهو مشروع وفكرة ومسيرة وإنجاز وجهد علقه الدكتور سامر كوسام على صدر الخارطة الطبية والعلاجية
ميعاد خاطر- قصه مستشفى عبد الهادي قصه نجاح مهنية وشخصية، تراكمت خلال 23 عاما على افتتاحه الأول، الذي شرفته جلالة الملكة رانيا العبدالله .. حينها كان مؤسسه وزارع بذرته الأولى الدكتور سامر عبد الهادي مزهوا بهذا اليوم وكانت عينه اليمنى على فرحة الافتتاح، واليسرى على سلم العقد الذي يليه، ورسم خطة صعوده..
ومثل نجاح مستشفى عبد الهادي كمؤسسة علاجية لم نر، فقد اصبح محط نظر العرب و حضورهم ، فالنجاحات المسجلة في بورصة التميز، والإنجازات التراكمية تستحق المباهاة من قبل الدكتور عبد الهادي، ونشر خطوات عمله، وتعليقها أمام الملأ، وعلى واجهة المستشفى المميز بتصميمه واطلالته وحداثته، ليرى العالم البعيد والقريب التفاني الأردني في دقة العمل، الذي أدى إلى رفعة السمعة الطبية الأردنية بكل فخر واعتزاز..
شهدنا إشهار افتتاح مستشفى عبد الهادي الذي توسع ليشمل كافة الاختصاصات الطبية، وهذا يعود إلى صاحب الأفكار الخلاقة الصاعدة الذي استطاع ان يلتقط أهمية التوسعة والشمول واولوياتها، فالفكرة تبلورت لديه وسارت عبر سنوات، ليزرعها في شارع المستشفيات واخذ الحيز الذي استطاع أن يصبح ماركة مسجلة.. وعنوان يتناقله الأردنيون عبر توصيفاتهم، فالمكان الخاص بالفرص الواعدة للعلاج والطبابة جاهز ، والصرح الطبي انيق وحديث ويضاهي مراكز الشفاء العالمية جودة وتهيئة وتطورا، فالاستثمار المبني على أسس علمية يحقق نجاحا كبيرا لما توفرت لديه متطلبات وكوادر طبية مؤهلة وخبرات تمريضية وفنية مساعدة..
لماذا نمدح رجل بحجم الدكتور سامر عبد الهادي ، فما شاهدته لدى المستشفى عظيم ويدعو للاعتزاز، فالحضور الكبير من الأطباء الأردنيين الذين صنعوا لهم اسما بنجاحاتهم وقدراتهم دال على احترامهم لهذه القامة الأردنية القديرة، عدا عن السفراء العرب الذين ابدوا شكرهم على الاهتمام الكبير والعناية الفائقة بالمرضى العرب.. فهذا الحضور البهي جاء محتفياً بالإنجاز وراعيه..
اكتب عن مستشفى عبد الهادي بلا مناسبة .. لأن فيها انتصار وتميز على مختلف المستويات، فالسمعة الطيبة وانتشارها انتصار يسجل للقائمين عليه، وسجل توقيعهم على سجل خالد يذكره المرضى باستمرار، نعم هو مفخرة للأردنيين والعرب، استطاع ان يسجل تقدما على المستشفيات بما لديه من أسرة، و النجاحات اللافتة في إجراء العمليات اليومية والنوعية وما تتميز به غرف العمليات المجهزة بأحدث التقنيات والأجهزة الطبية الحديثة المتطورة، و امهر واعظم أطباء الاختصاص الذين يقدمون الرعاية المثالية، أكتب عن هذا المستشفى لما حظي به من تقدم ورضا ونجاحات تحتذى.
ان التقدم المذهل المتواصل في مستشفى عبد الهادي وسطور الإنجاز التي تتجسد كل يوم وساعة ، والمشهودة والتي يتابعها ويراقبها ويدونها الدكتور سامر عبد الهادي الذي جعل من الطب انتاجا قابلا للتسويق للأشقاء العرب وضمن كفاءة تعادل ما يتوفر في أوروبا والبلدان الأجنبية إنما يشكل لبنة أساسية في بناء الاقتصاد الأردني.
مبروك لمستشفى عبد الهادي هذه التوسعة وهذا العطاء، وعيننا على القادم دوما ، فما نعرفه عن الدكتور سامر عبد الهادي يجعلنا متطلعين دوما للجديد، فالذي حظي بجولة في مستشفى عبدالهادي العام سيطلع على الكثير الذي يعتز به الأردني والعربي ، فهذا المستشفى خلاصة لجهد كبير استحق عليه الدكتور سامر عبد الهادي وسام شكر يعلق على صدورنا.