أحمد الناجي - وسط حالة ترقب واسعة بين الشباب الأردني والأسر، كشف يوم أمس الاثنين وزير الاتصال الحكومي محمد المومني، ومدير الإعلام العسكري العميد مصطفى الحياري، النقاب عن تفاصيل برنامج "خدمة العلم" بصيغته الجديدة التي وصفت بأنها الأوسع والأكثر شمولية منذ إعادة العمل به، البرنامج الذي طال انتظاره لم يأتِ كخطوة عابرة بل كخطة وطنية متدرجة تستهدف صناعة جيل منضبط، واعٍ، ومؤهل، قادر على حمل راية المستقبل والمشاركة الفاعلة في مسيرة التنمية وصون مكتسبات الدولة.
أبرز المعلومات:
عدد المستهدفين للعام الأول: 6000 شاب أردني من مواليد عام 2007 ممن أتموا 18 عامًا بحلول 1 كانون الثاني 2026.
آلية الاختيار:
إلكترونياً عبر السحب الإحصائي المحايد مع مراعاة التوزيع السكاني بين المحافظات (300 مكلّف لكل محافظة، باستثناء: عمّان 1500، الزرقاء 900، إربد 900).
مدة البرنامج 12 شهراً، مقسمة إلى:
3 أشهر تدريب عسكري داخل المعسكر.
9 أشهر تأهيل معرفي ومهني في مجالات متعددة.
المسارات التدريبية:
مسار عسكري يشكل الغالبية.
مسار معرفي نظري يشمل الجوانب الاقتصادية والثقافية والاجتماعية والوطنية.
أماكن التدريب:
معسكرات شويعر المجهزة بجميع المرافق التدريبية والصحية والإدارية.
الانضباط داخل المعسكر:
البقاء داخل المعسكر 4 أسابيع متواصلة في البداية.
إجازة 48 ساعة بعد الشهر الأول، ثم إجازة أسبوعية من مساء الخميس حتى مساء السبت.
منع إدخال الهواتف وأجهزة الاتصال مع توفير مقسم للتواصل مع الأهل.
استبدال جميع الوثائق المدنية بوثائق عسكرية خلال الخدمة.
المزايا والحقوق:
مخصص مالي شهري قدره 100 دينار.
رعاية صحية وتأمين عسكري كامل.
احتساب مدة الخدمة بما يعادل 12 ساعة معتمدة في الجامعات.
منح الأولوية في التعيين بالقطاعين العام والخاص.
الإعفاءات والتأجيلات:
الطلبة المنتظمون في الجامعات والمدارس.
الابن الوحيد لوالديه.
غير اللائقين صحياً بتقارير رسمية.
المقيمون خارج المملكة.
آلية الاستدعاء:
عبر وزارة الداخلية ومديريات الشرطة، ومن خلال تطبيق "سند” والرسائل النصية، مع إمكانية الاستعلام عبر منصة إلكترونية مخصصة.
العقوبات:
التخلف عن أداء خدمة العلم يعرّض المخالف لعقوبة بالسجن من 3 أشهر إلى سنة.
وبينما تبدأ أولى دفعات "خدمة العلم" مع مطلع العام المقبل، تراهن الحكومة والقوات المسلحة على أن يشكّل البرنامج محطة فارقة في مسيرة الشباب الأردني عبر إكسابهم خبرات عسكرية ومهارات عملية وترسيخ قيم الانضباط والانتماء.