أكد المدير العام لمؤسسة الإقراض الزراعي، محمد دوجان، الجمعة، أن المؤسسة تعد المصدر الرسمي والوحيد لتمويل القطاع الزراعي، وأن وجودها يرتكز على توجيه الدعم ودفع عجلة التنمية في هذا القطاع.
وأشار دوجان إلى أن المؤسسة تعتمد على التشغيل الذاتي، وتسعى جاهدة لتوفير تمويل ميسر يسهم في دعم المزارعين والعاملين في القطاع الزراعي، بما يعزز قدرتهم على مواجهة التحديات وتحقيق النمو.
وأوضح أن رفع رأس مال المؤسسة إلى 100 مليون دينار جاء نتيجة لتضافر الجهود الحكومية مع الوفورات المتحققة داخل المؤسسة، ما أدى إلى تحسين ملاءتها الائتمانية أمام الجهات المانحة، وتعزيز ثقة الآخرين بالمؤسسة، الأمر الذي يفتح المجال أمامها لتوسيع خدماتها التمويلية وتقديم منتجات أكثر تنوعا.
وقال دوجان إن هذه الخطوة من شأنها توسيع قاعدة المستفيدين من خدمات المؤسسة، وتطوير منتجات تمويلية جديدة تتماشى مع المرحلة الحالية واحتياجات القطاع.
وشدد على أن المستفيد الأساسي من المؤسسة هو القطاع الزراعي بمختلف مكوناته، مؤكدًا وجود منظومة متكاملة تعمل لدعم هذا القطاع وتحفيز نموه، خاصة في ظل التحديات المتزايدة التي يواجهها.
وكان مجلس إدارة مؤسسة الإقراض الزراعي، قد قرر في وقت سابق رفع رأسمال المؤسسة من 75 مليون دينار إلى 100 مليون دينار، بهدف تعزيز الملاءة المالية، ورفع كفاءة رأس المال، وتحسين المؤشرات المالية أمام الجهات المحلية والدولية. كما يسهم هذا القرار في تمكين المؤسسة من تلبية الطلب المتزايد على التمويل، وتوسيع خطتها الإقراضية، انسجاما مع رؤية التحديث الاقتصادي والخطة الوطنية للزراعة المستدامة.