أعلنت وزارة الداخلية، فتح تحقيق في حادث وفاة إمام وخطيب جامع جنوبي بغداد.
وذكرت الوزارة، أن "الجهات المختصة في وزارة الداخلية العراقية فتحت تحقيقاً في حادث وفاة (الشيخ عبد الكريم القرغولي) إمام وخطيب جامع كريم الناصر في منطقة الدورة جنوبي العاصمة بغداد".
كما وجّه رئيس الوزراء، بتشكيل لجنة تحقيقية في وفاة الشيخ.
وذكر بيان لخلية الإعلام الأمني، أنه "بتوجيه من رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة، محمد شياع السوداني، تم تشكيل لجنة تحقيقية برئاسة قيادة عمليات بغداد وعضوية وزارة الداخلية وجهاز الأمن الوطني، للتحقيق في ملابسات وفاة الإمام والخطيب الشيخ عبد الستار القرغولي".
توازياً، كشف مصدر أمني، تفاصيل الحادثة، قائلاً إن "مشادة كلامية حصلت بين المتوفي (الذي يعاني من أمراض قلبية) مع الإمام والمؤذن السابقين"، لافتاً إلى أن سبب الخلاف بينهم يعود إلى "قرار بتبديل إمام وخطيب الجامع".
وأضاف، أن "قوة امنية تحفظت على الإمام والمؤذن السابقين كإجراء أصولي".
وقال المصدر إن "مشادة كلامية بين مجموعة من المصلين لم تعرف أسبابها، مع إمام جامع وخطيب لمنعه من إلقاء خطبة ضمن منطقة الدورة، اسفرت عن وفاة الخطيب بسكته قلبية".
ونوه إلى أن "الخطيب كان يعني من أمراض القلب".
ونقلاً عن شهود عيان، فإن الشيخ، الملقب بـ أبو مصطفى ، اعتاد الحضور إلى المسجد منذ ساعات الصباح الأولى، حيث يصل عادة بين التاسعة والعاشرة ويدخل غرفته المخصّصة قبل بدء صلاة الجمعة.
وأضاف أن ما يقارب 75 شخصاً، دخلوا المسجد.
وبحسب الشهود، فإنه قبل الأذان بخمس دقائق تقريباً، دخل شخصان إلى غرفة الشيخ القرغولي، وسمع المصلون صوته وهو يصرخ: عوفوني ، دون أن يتمكن أحد من معرفة تفاصيل ما جرى داخل الغرفة.
وفاة إمام وخطيب جامع يتصدر مواقع التواصل في العراق... ماذا جرى؟

أخبار البلد -